هو الذي يتدخل في كل شاردة وواردة خلال العملية الإدارية. ولا يؤمن بنظرية اللامركزية في العمل بل يعتبرها نوعًا من الإهمال وعدم تحمل المسؤولية. يريد أن تؤدى الأعمال حسب رؤيته الشخصية سواء كانت هذه الأعمال صغيرة أو كبيرة. يعمل وقتًا أطول لملاحقة جميع الأوراق والبت فيها. ويحاول أن يجعل مكتبه خاليًا من الأوراق لإتاحة الفرصة للأوراق التي في طريقها إليه من بقية الموظفين. يطلب من موظفيه أن يضعوه دائمًا في الصورة. ولا يتردد في لومهم أو توبيخهم متى ما نما إلى علمه أنهم حجبوا عنه معلومة. لا يفوض صلاحياته لكائن من كان بل يريد أن يأخذ صلاحيات غيره سواء رضوا أم أبوا. يحب العمل بإفراط ويكره أخذ الإجازات حتى أنه يرى أن إجازة نهاية الأسبوع طويلة ويرغب أن تكون يومًا بدلاً من يومين. وإذا ذهب في مهمة خارج البلاد أو قدر أنه أخطأ وأخذ إجازة ليست طويلة فإنه يضع خطًا هاتفيًا ساخنًا بينه وبين موظفيه، حيث إنه مؤمن بنظرية الإدارة عن بعد. لذا تجده يعطي التوجيهات ويسدي التعليمات ويتخذ القرارات وكأنه يمارس مهامه الوظيفية في مكتبه العامر. يضع هذا المدير خطوطًا حمراء لبعض الأعمال التي يجب ألا يبت فيها خلال غيابه وإذا تجرأ أحدهم وتصرف فإن هذا الموظف قد وضع أول مسمار في نعشه الوظيفي لأن هذا المدير سوف يتخذ ضده جميع الأساليب والطرق الممكنة لتهميشه أو تطفيشه. أما مواقف هذا المدير مع موظفيه فهي متدنية فلا يريدهم أن يكونوا نسخة منه لاعتقاده بأن هذا شرف لا يستحقونه.
وجه الشبه بين مدير المشروع والمايسترو: قيادة متناغمة لتحقيق النجاح في عالم الأعمال وإدارة المشاريع، يمكننا استعارة الكثير من عالم الموسيقى. إذا نظرنا إلى دور مدير المشروع، سنجد أنه يحمل… ١٩
يعتبر هذا التغيير مستحيل وغير وارد نهائياً في حال تحقيق هذا المدير نجاحات سابقة باتباع الأسلوب ذاته.
هو الذي لا تعرف ماذا يضمر ولا تدري بماذا يفكر ولا تتوقع ما سوف يفعل. لا يكثر الكلام ولا يدخل في الجدال، يستمع دون ملل ويعمل دون كلل، أسئلته محددة وإجاباته مقتضبة. لا يحب الحوار ولا تبادل الآراء والأفكار، ولا يرغب في عقد الاجتماعات ولا حضور الندوات. كما أنه يكره الخوض في الأمور الشخصية أو الأمور العامة التي ليس لها علاقة مباشرة بالعمل. تستطيع أن تعرف من عيونه أكثر مما تعرفه من لسانه. يتصف هذا المدير بأنه غير اجتماعي حيث إن علاقاته الاجتماعية محدودة في محيط العمل وخارجه. ويتصف أيضًا بالهدوء فلا يصول ولا يجول أمام الموظفين في الصباح والمساء بل يستعين على قضاء أموره بالكتمان. كما يتمتع ببرود غير مسبوق حيث لا يمكن أن يرفع صوته على أحد خلال الحديث حتى ولو تجاوز أحدهم حدود الأدب واللباقة في الحديث معه. يتخذ قراراته بنفسه والتي غالبًا ما تتسم بالواقعية والموضوعية لصفاته السلوكية الخالية من الانفعال والاستعجال.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
"دور الإدارة العليا في تحقيق التغيير: لماذا يجب أن يبدأ التغيير من القمة؟" تعد هذه المقولة من الحكم الشائعة في عالم إدارة الأعمال، وتعكس أهمية دور الإدارة نور الامارات العليا في عمليات التغيير المؤسسي. إليك… ١١
في بعض الأحيان تكون الأساليب السابقة دون فائدة، مما يضطر الشخص إلى اتباع أساليب التجنب
يشعر الجميع بتحسن عندما يشعرون أنَّ هناك من يصغي إليهم حقاً، ولا يختلف المديرون المتسلطون عن الآخرين بشيء؛ وكي تكون مصغياً جيداً، عليك أن تبدأ بالتواصل البصري وإظهار لغة جسد إيجابية وجذابة.
تسجيل الدخول لعرض مزيد من المحتوى أنشئ حسابك المجاني أو سجل الدخول للاستمرار في البحث
اقرأ أيضًا: الاستفادة القصوى من الموارد البشرية.. واجب لا بد منه
النجاح في العمل المدير المتسلط المدير الفاشل المدير المتسلط هو الذي يجبر كل من حوله على العمل وفق منظوره الخاص، فهو لا يسمح لأحد بأن يشاركه الرأي، ويمتنع عن تقبّل الأفكار الإبداعية التي يُقدّمها موظفيه لأنه وبكل بساطة يظنّ أنه أكثر شخص مبدع في الشركة والجميع أقل مرتبة فكرية منه، ونظراً لصعوبة التعامل مع مثل هذا النوع من الشخصيات قدم الخبراء بعض النصائح التي تسهل التعامل معه.
خذ وقتك للتحليل: كما يأخذ المديرون وقتهم للتعرف على سمات موظفيهم فربما عليك فعل الأمر نفسه وأخذ وقتك في فهم شخصية رئيسك، وطريقته في الإدارة وتحقيق الأهداف والتعامل مع الصعاب، وأيضا معرفة خلفيته المهنية، والمساحة التي يتركها بين الشخصي والمهني، بل وأحيانا متابعة نجاحاته لتستخدمها في مرات يكون مهما الاحتفاء معه بها.
“الجعويني”: “ترميز” وفرت محفظة بمليار ريال لدعم رواد الأعمال
مع كل متابعة جديدة اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
Comments on “The 5-Second Trick For المدير المتسلط”